منتديات اللؤلؤة
زائرنا العزيز انت غير مسجل بمنتديات اللؤلؤة و نتمني اشتراكك به فان اردت التسجيل
اضغط علي زر التسجيل
منتديات اللؤلؤة
زائرنا العزيز انت غير مسجل بمنتديات اللؤلؤة و نتمني اشتراكك به فان اردت التسجيل
اضغط علي زر التسجيل
منتديات اللؤلؤة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اللؤلؤة


 
الرئيسيةمجلة المنتديأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ايها الاعضاء الكرام تتمني الادارة الا تبخلوا علي منتديات اللؤلؤة بمواضيعكم الجيدة و كل عام و انتم بخير

 

 الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير عام
مدير عام
avatar


عدد المساهمات : 660
نقاط : 1309
تاريخ التسجيل : 18/08/2009
العمر : 28

الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان Empty
مُساهمةموضوع: الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان   الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 1:15 am

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه ، ووضح كفيه على فخذيه ، وقال : " يا محمد أخبرني عن الإسلام " ، فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال : " صدقت " ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : " أخبرني عن الإيمان " قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، قال : " صدقت " ، قال : " فأخبرني عن الإحسان " ، قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، قال : " فأخبرني عن الساعة " ، قال : ( ما المسؤول بأعلم من السائل ) ، قال : " فأخبرني عن أماراتها " ، قال : ( أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ثم انطلق فلبث مليا ، ثم قال : ( يا عمر ، أتدري من السائل ؟ ) ، قلت : "الله ورسوله أعلم " ، قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم .

الشرح

هذا الحديث عظيم القدر ، كبير الشأن ، جامع لأبواب الدين كله ، بأبسط أسلوب ، وأوضح عبارة ، ولا نجد وصفا جامعا لهذا الحديث أفضل من قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) .

وقد تناول الحديث الذي بين أيدينا حقائق الدين الثلاث : الإسلام والإيمان والإحسان ، وهذه المراتب الثلاث عظيمة جدا ؛ لأن الله سبحانه وتعالى علق عليها السعادة والشقاء في الدنيا والآخرة ، وبين هذه المراتب ارتباط وثيق ، فدائرة الإسلام أوسع هذه الدوائر ، تليها دائرة الإيمان فالإحسان ، وبالتالي فإن كل محسن مؤمن ، وكل مؤمن مسلم ، ومما سبق يتبيّن لك سر العتاب الرباني على أولئك الأعراب الذين ادّعوا لأنفسهم مقام الإيمان ، وهو لم يتمكّن في قلوبهم بعد ، يقول الله في كتابه : { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } ( الحجرات : 14 ) ، فدل هذا على أن الإيمان أخصّ وأضيق دائرةً من الإسلام .

وإذا أردنا التعمّق في فهم المراتب السابقة ، فإننا نجد أن الإسلام : هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع ، والاستسلام له بطاعته ظاهرا وباطنا ، وهو الدين الذي امتن الله به على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته ، وجعله دين البشرية كلها إلى قيام الساعة ، ولا يقبل من أحد سواه ، وللإسلام أركان خمسة كما جاء في الحديث ، أولها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وفي الجمع بينهما في ركن واحد إشارة لطيفة إلى أن العبادة لا تتم ولا تُقبل إلا بأمرين : الإخلاص لله تعالى ، ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما جاء في قوله تعالى : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف : 110 ) .

والملاحظ هنا أن الحديث فسّر الإسلام هنا بالأعمال الظاهرة ، وذلك لأن الإسلام والإيمان قد اجتمعا في سياق واحد ، وحينئذ يفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة كما أشرنا ، ويفسر الإيمان بالأعمال الباطنة من الاعتقادات وأعمال القلوب .

أما الإيمان فيتضمن أمورا ثلاثة : الإقرار بالقلب ، والنطق باللسان ، والعمل بالجوارح والأركان ، فالإقرار بالقلب معناه أن يصدق بقلبه كل ما ورد عن الله تعالى ، وعن رسوله صلى الله عليه وسلم من الشرع الحكيم ، ويسلّم به ويذعن له ، ولذلك امتدح الله المؤمنين ووصفهم بقوله : { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا } ( الحجرات : 15 ) ، ويقابل ذلك النفاق ، فالمنافقون مسلمون في الظاهر ، يأتون بشعائر الدين مع المسلمين ، لكنهم يبطنون الكفر والبغض للدين .

والمقصود بالنطق باللسان هو النطق بالشهادتين ، ولا يكفي مجرد الاعتراف بوجود الله ، والإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم دون أن يتلفّظ بالشهادتين ، بدليل أن المشركين كانوا يقرون بأن الله هو الخالق الرازق المدبر ، كما قال عزوجل : { قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله } ( يونس : 31 ) ، ولكنهم امتنعوا عن قول كلمة التوحيد ، واستكبروا : { إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون } ( الصافات : 35 ) ، وها هو أبوطالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقر بنبوة ابن أخيه ، ويدافع عنه وينصره ، بل كان يقول:
ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البريّة دينا
لولا الملامة أو حذار مسبّة لوجدتني سمحا بذاك مبينا
فلم ينفعه ذلك ، ولم يخرجه من النار ؛ لأنه لم يقبل أن يقول كلمة الإيمان ومفتاح الجنة ، ولهذا كانت هذه الكلمة هي التي تعصم أموال الناس ، وتحقن دماءهم ، ففي الحديث الصحيح : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله ) متفق عليه ، وقد أجمع العلماء على أن من لم ينطق الشهادتين بلسانه مع قدرته ، فإنه لا يُعتبر داخلاً في الإسلام .

أما العمل بمقتضى هذا الإيمان ، فهو قضية من أعظم القضايا التي غفل الناس عن فهمها ، فالإيمان لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل ، والشريعة مليئة بالنصوص القاطعة الدالة على ركنيّة العمل لصحّة الإيمان ، فقد قال تعالى : { ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين } ( النور : 47 ) ولا شك أن ترك العمل بدين الله من أعظم التولي عن طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .

وبهذا يتبين لك ضلال من ابتعد عن نور الله ، وترك العمل بشريعته ، فإذا نصحته بصلاة أو زكاة احتج لك بأن الإيمان في القلب ، ونسي أن العمل يصدق ذلك أو يكذبه - كما قال الحسن البصري رحمه الله - ، إذ لو كان إيمانه صادقا لأورث العمل ، وأثمر الفعل ، كما قيل :
والدعاوى مالم يقيموا عليها بينـات أصحابها أدعياء

وإذا كان الإيمان متضمنا لتلك الأمور الثلاثة ، لزم أن يزيد وينقص ، وبيان ذلك : أن الإقرار بالقلب يتفاوت من شخص لآخر ، ومن حالة إلى أخرى ، فلا شك أن يقين الصحابة بربهم ليس كغيرهم ، بل الشخص الواحد قد تمرّ عليه لحظات من قوة اليقين بالله حتى كأنه يرى الجنة والنار ، وقد تتخلله لحظات ضعف وفتور فيخفّ يقينه ، كما قال حنظلة رضي الله عنه : " نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنها رأي عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا " ، إذاً فإقرار القلب متفاوت ، وكذلك الأقوال والأعمال ؛ فإن من ذكر الله كثيرا ليس كغيره ، ومن اجتهد في العبادة ، وداوم على الطاعة ، ليس كمن أسرف على نفسه بالمعاصي والسيئات.

وأسباب زيادة الإيمان كثيرة ، منها : معرفة أسماء الله وصفاته ؛ فإذا علم العبد صفة الله " البصير " ابتعد عن معصية الله تعالى ، لأنه يستشعر مراقبة الله له ، وإذا قرأ في كتاب الله قوله : { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } اطمأن قلبه ، ورضي بقضاء الله وقدره ، ومنها : كثرة ذكر الله تعالى ؛ لأنه غذاء القلوب ، وقوت النفوس ، مصداقا لقوله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } ( الرعد : 28 ) ، ومن أسباب زيادة الإيمان : النظر في آيات الله في الكون ، والتأمل في خلقه ، كما قال تعالى : { وفي الأرض آيات للموقنين ، وفي أنفسكم أفلا تبصرون } ( الذاريات : 20 - 21 ) ، ومنها : الاجتهاد في العبادة، والإكثار من الأعمال الصالحة .

ثم تناول الحديث - الذي بين أيدينا - مرتبة الإحسان ، وهي أعلى مراتب الدين وأشرفها ، فقد اختص الله أهلها بالعناية ، وأيدهم بالنصر ، قال عزوجل : { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } ( النحل : 128 ) ، والمراد بالإحسان هنا قد بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، وهذه درجة عالية ولا شك ، لأنها تدل على إخلاص صاحبها ، ودوام مراقبته لله عزوجل .

ثم سأل جبريل عليه السلام عن الساعة وعلاماتها ، فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أنها مما اختص الله بعلمه ، وهي من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله ، لكنه بين شيئا من أماراتها ، فقال : ( أن تلد الأمة ربتها ) ، يعني أن تكون المرأة أمة فتلد بنتا ، وهذه البنت تصبح سيدة تملك الإماء ، وهذا كناية عن كثرة الرقيق ، وقد حصل هذا في الصدر الأول من العهد الإسلامي ، أما العلامة الثانية : ( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ، ومعناه أن ترى الفقراء الذين ليسوا بأهل للغنى ولا للتطاول ، قد فتح الله عليهم فيبنون البيوت الفارهة ، والقصور الباهرة .

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا علما نافعا ، وعملا صالحا متقبلا ، والحمد لله رب العالمين .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحديث العشرون:الحياء من الايمان
» الحديث الثالث عشر:كمال الايمان
» الحديث الثاني عشر:ترك ما لا يعني المسلم
» الحديث الثاني و العشرون:الاقتصار علي الفرائض يدخل الجنة
» الحديث الثالث:اركان الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اللؤلؤة  :: منتديات اللؤلؤة :: المنتديات الاسلامية :: المنتدي الاسلامي و الفتاوي و الدروس و المحاضرات-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» رقم ضمان شركة ايديال زانوسى بالاسكندرية 03/5449666-01201161666-الشرقية 01222470689
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان Icon_minitimeالأحد مايو 03, 2015 10:46 pm من طرف *نعمة عامر

» قصة الزعيم سعد زغلول
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان Icon_minitimeالخميس نوفمبر 10, 2011 9:39 pm من طرف مايكل

» سبب انقطاع التيار الكهربي في مصر ؟؟
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 26, 2011 9:23 pm من طرف Admin

» قصيدة عن الام والاب
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان Icon_minitimeالأحد أبريل 03, 2011 2:31 am من طرف انجي

» قصيدة حزينة
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان Icon_minitimeالأحد أبريل 03, 2011 2:28 am من طرف انجي

» ارمى البوسة عند رقم خمسة
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان Icon_minitimeالسبت أبريل 02, 2011 12:52 am من طرف انجي

» ديكورات
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان Icon_minitimeالجمعة مارس 25, 2011 2:35 am من طرف لؤلؤة الفضاء

» صورة انمى رائعة
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان Icon_minitimeالخميس مارس 24, 2011 2:41 am من طرف لؤلؤة الفضاء

» صورة كرتونية رهيبة
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان Icon_minitimeالجمعة مارس 04, 2011 2:46 am من طرف جميلة

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_rcapالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_voting_barالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_lcap 
انجي
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_rcapالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_voting_barالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_lcap 
جميلة
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_rcapالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_voting_barالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_lcap 
ام هدى
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_rcapالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_voting_barالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_lcap 
علا القمر
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_rcapالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_voting_barالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_lcap 
مني
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_rcapالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_voting_barالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_lcap 
اميرة فلسطين
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_rcapالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_voting_barالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_lcap 
nona
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_rcapالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_voting_barالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_lcap 
هيتلر
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_rcapالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_voting_barالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_lcap 
فيفى والزهرات الصغيرات
الحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_rcapالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_voting_barالحديث الثاني:بيان الاسلام و الايمان و الاحسان I_vote_lcap 
حقوق المنتدي
الساعة الأن بتوقيت (القاهرة)
جميع الحقوق محفوظة لـ{منتدي اللؤلؤة}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010